بازگشت

از منظر نخبگان اهل سنّت


برجستگان عرصه هاى علم و تاريخ، توصيفاتى زيبا در رثاى شخصيّت ملكوتى امام مجتبى عليه السلام دارند كه ذكر آنها در اين نوشتار مختصر نمى گنجد ولى شايسته است كه جهت نمونه به ديدگاه هاى كوتاه تنى چند از اصحاب سيره و تاريخ اشاره شود:



1. جلال الدين سيوطى:



«كان الحسن رضى اللّه عنه له مناقب كثيرة: سيّداً، حليماً، ذا سكينة و وقار و حشمة، جواداً ممدوحاً...43؛ حسن بن على عليهماالسلام داراى امتيازات و فضايل انسانى فراوان بود؛ او شخصيتى بزرگوار، بردبار، با وقار، متين، سخى، بخشنده، و مورد ستايش مردم بود.»



و نيز مى نويسد:



«سبط رسول اللّه و ريحانته و آخر الخلفاء بنصّه... و هو خامس أهل الكساء...»44



2. ابن عساكر شافعى:



«هو سبط رسول اللّه و ريحانته و أحد سيّدَى شباب أهل الجنّة... .»45



3. سبط ابن جوزى:



«كان من كبار الأجواد، و له الخاطر الوقّاد، و كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم يحبّه حبّاً شديداً»46



4. ابن اثير:



«و هو سيّد شباب أهل الجنّة، و ريحانة النّبى صلى الله عليه و آله وسلم و شبيهه، سمّاه النّبىّ الحسن ... و هو خامس أهل الكساء.»47



5. ابونعيم اصفهانى:



«عن الامام حسن المجتبى عليه السلام : سيّد الشباب، و المصلح بين الأرقاب و الأحباب، شبه رسول صلى الله عليه و آله وسلم و حبيبه، سليل الهدى، و حليف أهل التقى، خامس أهل الكساء، و ابن سيّدة النّساء، الحسن بن على بن ابى طالب رضى اللّه عنهما.»48

پاورقي

43. سيره پيشوايان، مهدى پيشوايى، ص 88، به نقل از تاريخ الخلفاء، چ 3، بغداد، 1383 ه .ق، ص 189.

44 ـ 48. اعلام الهدايه، ج 4، ص 31 و 32.