بازگشت

راز صلح در گفتار خود حضرت


امام ( ع ) در موارد گوناگونى از راز صلح خود پـرده بـرداشته كه در اينجا به نقل سخنان آن حضرت مى پردازيم :

1ـ امروز شنيده ام كه اشراف شما بـه سوى معاويه رفتـه و بـا او بـيعت كرده اند . همين بـراى من كافى است شما بـوديد كه در جـنگ صفين پذيرفتن حكميت را بر پدرم تحميل كرديد]( .

2ـ به خدا قسم اگر جنگ با معاويه را ادامه دهم , مرا دستگير و تـسـليم معاويه خـواهند كرد[ : ( والله لوقاتـلت معاويه لاخـذوا بعنقى حتى يدفعونى اليه مسلما](

3ـ[ ( انى راءيت هوى اعـظم الناس فى الصـلح و كرهوا الحـرب فلم احب ان احملهم على مايكرهون]( .

4ـ[ ( والله انى سلمت الامر لانى لم اجد انصارا ولو وجدت انصارا لقاتلته ليلى و نهارى حتـى يحكم الله بـيننا و بـينكم]( . . .

5ـ[ ( ما اردت بـمصالحتى معاويه الا ان ادفع عنكم القتل عند ما راءيت تباطى اصحابى عن الحرب و نكولهم عن القتال]( .

6ـ[ ( ولولا ما اتـيت لما تـرك من شيعتـنا على وجه الارض احد الا قتل]( .

7ـ خطاب بـه معاويه[ : ( تركت قتالك و هولى حلال لصلاح الامه](...

8ـ در پـاسخ كسى كه حضرت را بـا واژه[ ( مذل المومنين]( خطاب كرد , فرمود[ : ( ولكن معـزالمومنين انى لما راءيتـكم ليس بـكم عـليهم قوه سـلمت الامر لابـقى انا و انتـم بـين اظهركم]( . . .

9ـ[ ( . . . فصالحت بـقياعلى شيعتنا خاصه من القتل فراءيت دفع هذه الحـروب الـى يوم ما فـان الـلـه كـل يوم هوفـى شـاءن]( .

10ـ[ ( ارى اكثركم قدنكل فى الحرب و فشل فى القتـال و لست ارى ان احملكم على ماتكرهون]( .

11ـ[ ( . . . و ان معاويه ناز عنى حـقا هولى دونه فنظرت لصـلاح الامه و قطع الفتـنه . . . فراءيت ان اسـالم معاويه واضع الحـرب بينى و بينه]( .

12ـ[ ( ولو وجدت اعوانا ماسلمت له الامر لانه محرم على بـنى اميه ]( . . .

13ـ[ ( . . . ولكنى ارى غير ماراءيتم وما اردت بما فعلت الاحقن الدماء فارضوا بـقضـاء الله و سـلموا لامره و الزموا بـيوتـكم و امسكوا]( . . .

14ـ[ ( . . . يا حجـر . . . و انى لم افعـل ما فعـلت الاابـقاء عليكم]( . . .

15ـ[ ( . . . واما ان يكون حـقا هولى فقد تـركتـه اراده لصـلاح الامه وحقن دمائها و ان ادرى لعله فتـنه لكم ومتـاع الى حين . . . ]( مقايسه شرايط امام حسن ( ع ) با امام حسين ( ع )

گفته شد سياست هر كدام از پـيشوايان معصوم متـناسب بـا شرايط زمان خود بـوده است . در اين بـخش موارد تفاوت شرايط زمان امام حسـن ( ع ) بـا شرايط زمان امام حـسـين ( ع ) مطرح خـواهد شد . شرايطى كه تنها راه صحيح همان صلح و پذيرش آتش بس بود و شرايطى كه راهى غير از جهاد و شهادت وجود نداشت . موارد تـفاوت عبـارت است از :

1ـ از جـهت دوست و ياور كه امام حسن ( ع ) داراى لشكرى بـود كه دو سوم آن از ميدان گريخته و جبهه را دستخوش هرج ومرج ساخته بودند و همين عامل اصلى نااميدى آن حضرت از پيروزى نظامى گرديد ولى امام حسين ( ع ) داراى سپاهى بود كه بـا همه كوچكى از لحاظ اخلاص و فداكارى ممتازتـرين سپـاهى بـود كه در طول تـاريخ تـشكل يافته آن حضرت در وصف سپـاهش فرمود[ : ( اصحابـى بـاوفاتر از اصحاب خود سراغ ندارم]( .

گرچه تعداد اصحاب امام حسين ( ع ) بسياركم بود ولى از انسجام خاصى بـرخوردار بـود كه اين انسجام در لشكر امام حسن ( ع ) بـه هيچ وجه وجود نداشت .

2ـ از جهت دشمن : دشـمن امام حـسـن ( ع ) معاويه بـودكه شـخـص هوشيار و تـيزبـين بـود ولى دشمن امام حسين ( ع ) يزيد بـود كه شخصى كودن و احمق بود . معاويه خود را كاتب وحى و منصوب از طرف خليفه دوم مى دانست و نسبت بـه اجراى دستورات دينى و جذب صحابـه تظاهر مى كرد . گذشتـه از اينكه در خـصوص صلح , خـود را دل سوز و طرفـدار صـلح جـلوه مى داد اما يزيد هيچ كدام از اين ويژگيها را دارا نبود .

3ـ امام حسن ( ع ) در مسند خلافت قرار داشت و كشته شدن آن حضرت به عنوان خليفه مسلمانان , شكست مركز خلافت را به دنبـال داشت و بـه همين جـهت اميرالمومنين ( ع ) در مورد شركت عمربـن خطاب در جنگ با ايران آن را مطابـق مصلحت نديد[ : (انك متى تسرالى هذا العدو بنفسك](...

اما امام حسين ( ع ) اين چنين نبود بلكه آن حضرت به عنوان يك فرد مستقل دست به نهضت زده بود .

4 ادامه جنگ از طرف امام مجتبـى (ع) نتـيجه اى جز كشتـه شدن هزاران نفر از دو طرف و خستـگى افراد و شكست حـضرت نداشت. اما امام حـسـين (ع) بـاهفتـادو دو نفر كه بـيعت خـود را از آنان برداشته بود پا در ميدان جهاد و مبارزه گذاشت. مرحوم شهيد مطهرى مى گويد :

علاوه بر اين تفاوتها بايد عوامل دخيل در قيام امام حسين ( ع ) را نيز مورد توجه قرار داد كه عبارتند از:

الف در خواست بـيعت از طرف يزيد كه اين موضوع در مورد امام حسن ( ع ) وجود نداشت.

ب_ دعوت مردم كوفه و تمام بودن حجت برامام سوم ( ع ) ولى در زمان امام حسن ( ع ) حجت بركوفيان تمام شده بود.

ج_ نهى از منكر يزيد چه اينكه او بـه طور علنى دستـورات اسلامى را زيرپـا مى گذاشت , ولى معاويه متـعهد شده بـود كه بـه مقررات اسلامى عمل كند . آيا مى توان برسر تعيين حاكم كه امام مجتبى ( ع ) باشد يا معاويه جنگ را ادامه داد ؟ !

د_ اگر امام حسن ( ع ) صلح را نمى پذيرفت بـاديده محكوميتى بـه او نگاه مى شد , ولى بـا پـذيرفتن صلح اين معاويه بـود كه محكوم تاريخ شد . پـس در آن شرايط راهى جز پـذيرفتن صلح وجود نداشت و بدين جهت آن صلح مورد تاءييد و امضاى امام حسين ( ع ) نيز قرار گرفت و حضرتش حاضر به نقض آن پيمان نشد بلكه فرمود[ : ( انا قد بايعنا و عاهدنا و لا سبيل الى نقض بيعتنا]( . . .

و فرمود[ : ( صدق ابـومحمد ( ع ) فليكن كل رجـل منكم حلسا من احلاس بيته مادام هذا الانسان حيا]( . . .

كوتاه سخن اينكه : روش و رفتار سياسى امام حسن ( ع ) صرف نظر از عصمت آن حضرت , يك روش صحيح و مطلوبى بود بـلكه روش ديگرى جز صلح و پذيرفتـن آتـش بـس در آن شرايط , قابـل قبـول و عقلايى نبوده اسـت . اين صلح زمينه سـاز قيام عاشورا شد و قيام عاشورا قبل از آنكه حماسه حسينى باشد , حماسه حسنى است . امام حسن ( ع ) كه خود در ميدان جنگ قهرمانى كم نظيربـوده , در صحنه صلح نيز قهرمانترين مصلح بود .

والسلام عـلـيه يوم ولـد و يوم اسـتـشـهد و يوم يبـعـت حـيا .