بازگشت

مناظره آن حضرت با عمروبن عاص


مناظرته عليه السلام مع عمروبن العاص

حضر عليه السلام فى مجلس معاوية قال :

قد علمت قريش باسرها انى منها فى عز ارومتها لم اطبع على ضعف و لم اعكس على خسف ، اعرف بشبهى و ادعى لابى

و ساء ذلك ابن العاص و دكر كلاما، فى تنقيصه ثم قال عليه السلام :

اما والله لو كنت تسمو بحسبك و تعمل براءيك ما سلكت فج قصد، ولاحللت رابية مجد و ايم الله لواطاعنى معاوية لجعلك بمنزلة العدو الكاشح فانه طال ما طويت على هذا كشحك و اخفيته فى صدرك و طمع بك الرجاء، الى الغاية القصوى التى لايورق لها غصنك و لايخضر لها مرعاك

اما والله ليوشكن يا ابن العاص ان يقع بين لحيى ضرغام من قريش قوى ممتنع فروس ذى لبد، يضغطك ضغط الرحى ، للحب ، لاينجيك منه الروغان اذا التفت حلقتا البطان .



مناظره آن حضرت با عمروبن عاص

امام در مجلس معاويه حاضر شد و فرمود:

قريش همگان ، مى دانند كه من عزيز و بزگوارم ، و هرگز به ناتوانى نگرائيده ام و به تيرگى نيفتاده ام ، كه شناختى روشن و پدرى بزرگوار دارم .

اين سخنان عمروبن عاص ، را اندوهگين كرد و سخنانى در كم ارزش قلمداد كردن امام بيان داشت ، امام عليه السلام فرمود:

سوگند به خدا، اگر نسب خودت را به ياد آورى ، و به راءى ناصوابت عمل كنى هرگز به مقصدى نيكو نمى رسى ، و به عزت و پيروزى دست نمى يابى ، بخدا قسم اگر معاويه سخن مرا بپذيرد، تو را دشمن فريبكار خود مى شمارد، زيرا روزگار درازى است كه بخل مى ورزى ، و كينه خود را پنهان مى دارى ، و طمع به آرزوى بلندى مى بندى ، كه شاخه تو شايستگى چنان برگ و بارى ندارد، و چراگاه وجودت چنان سبزى و خرمى را سزاوار نيست .

اما به خدا قسم خيلى نزديك است كه در بين دندانهاى تيز شيران قريش جا بگيرى ، آنها كه دلاورانى نيرومند و سوارانى توانايند، و تو را همچون دانه اى در آسياب خرد مى كنند، و چون با تو روياروى شوند، فريبكاريت سودى نمى بخشد.